المقدمة
في فصل 21 من إنجيل متى، نجد سردًا مؤثرًا لدخول يسوع إلى القدس، حيث أرسل تلاميذه لجلب جحش وجحشته، ممتثلًا بذلك لنبوءة الأنبياء. يظهر يسوع بمظهر متواضع، يركب جحشًا، ليكمل مهمته الرسالية.
الرسالة المحملة بالتأثير
يأمر يسوع تلاميذه بإحضار الجحش وجحشته، ويرد على السكان الذين يستغربون: "هذا يسوع نبي من ناصرة الجليل." يظهر يسوع كمُحدِّث روحي ومبشِّر بالمملكة.
تطهير الهيكل
بمجيئه إلى الهيكل، يقوم يسوع بطرد بائعي الحيوانات وصائغي النقود، معتبرًا أن الهيكل يجب أن يكون بيت صلاة. يستند إلى الكتاب المقدس قائلاً: "بيتي بيت الصلاة يدعى لكنكم جعلتموه مغارة لللصوص."
قوة الإيمان
يستخدم يسوع موقف تلاميذه من شجرة التين كرمز للإيمان، حيث يظهر قوة الإيمان في أنه يمكن أن يحرك الجبل. يؤكد يسوع أن كل شيء ممكن بالإيمان والثقة في الله.
رفض الزعماء الدينيين
يقوم يسوع بإلقاء الضوء على عدم استجابة الزعماء الدينيين لدعوته، معتبرًا إياهم أشد غموضًا من العامة الذين آمنوا به. يتناول يسوع قصة حول اثنين من الأبناء لتوضيح أهمية التوبة والايمان الحقيقي.
نهاية الزمان
يقدم يسوع قصة عن رعاة الكرمة ليوضح العواقب الخطيرة التي تنتظر الرفض والعدم الاستجابة لرسالته. يتنبأ يسوع بأن الملكوت سيُسلِم إلى شعب يحمل ثمارًا.
الختام
يسدل يسوع الستار على هذه القصة الرائعة بتأكيد الكتاب المقدس: "الحجر الذي رفضه البناؤون أصبح رأس الزاوية." يحذر من تجاهل الرسالة الإلهية، ويعلن أن الملكوت سينتقل إلى الذين يؤدون ثماره.